خصوصية المكان و آلية التشكيل الفني في مجموعة "احتراق السراب" أنوار بنيعيش


خصوصية المكان و آلية التشكيل الفني في مجموعة "احتراق السراب"

                                                                                                                                                                                                        د. أنوار بنيعيش
تمهيد:
يعد المكان من المحددات الرئيسية في النص السردي , إذ يمثل العنصر الذي يحاصر الحدث ويقبض عليه في دائرة فضائية خاصة لها دلالتها التي تنضاف إلى دلالة الحدث وتتكاثف معها؛ فهو كما يشير إلى ذلك حمدي الجيار: "الإطار المحدّد لخصوصية اللحظة+[1] بما تتضمنه من أحداث وشخوص. لهذا يتم الاشتغال عليه بنوعٍ كبير من الحذر والقصدية؛ فخلف اختيار الفضاءات وثأثيها تقف غاياتٌ تعبيرية ورؤى فنية عميقة تًفْصِحُ عن مكنونات عديدة ومتداخلة سنسعى في هذا المقال إلى محاولة إماطة اللثام عن بعض معالم تجسداتها في نصوص الكاتبة منى بشلم  داخل مجموعتها القصصية"احتراق السراب+ الصادرة عن منشورات اختلاف.
يحضر المكان في نصوص هذه المجموعة بقدر من التركيز والاقتضاب والاقتصار على الإشارات الطفيفة المشبعة - في الآن نفسه- بالدلالات العميقة, حيث يرتبط كل فضاء بمعطى دلالي قوي يُسهم في بناء النص القصصي , ويزيد من درجة إشعاعه. و يمكن الحديث في هذه المجموعة عن تعددية مكانية تستجيب لغنى مضموني وثراءٍ فني تتجسد فيهما ثنائية الدليل: المكان بوصفه دالاً, والقيمة المعنوية المحال إليها دلاليا. و تُبنى هذه التعددية مضمونيا على استحضار ثيمات خاصة كالهوية و الموت، و شكليا على نزوع نحو التبسيط و الرفض، و التوظيف التصويري للمكان.
1. المكان و البعد المضموني:
تنجر الأمكنة- على ندرتها-  مضمونيا إلى  سمتين بارزتين هما : الهوية و الموت.

1.1 . المكان وسؤال الهوية
تمثل الهوية هاجساً بارزاً في نصوص المجموعة القصصية, إذ تسعى الكاتبة إلى إبراز معالم هذه الهوية غير ما مرة من خلال الإشارة إلى فضاءٍ تتحقق فيه الهوية الوطنية, حيث نعثر في بعض النصوص على إحالات مباشرة إلى الجزائر  بلد الكاتبة, ليصبح الانتماء إلى هذا البلد مُحَدِّداً لهوية الأنا الخاصة في  مواجهة هوية الآخر. وهي هوية- في جانب كبير منها- ذات بعد فيزيقي تستند إلى تمثلات اجتماعية تصنف  الشخصيات  جسديا حسب انتماءاتها القطرية, فتتحدَّد الهوية بناءً على هذه المواصفات الخارجية التي تفترض سمات الجمال مثلا في الشخصية الأوروبية, وتستبعد حضورها  الأنثوي الطاغي في المرأة العربية؛ ففي نص "سراديب القدر+ تطالعنا عبارات صريحة ومستفزة تعبر عن هذا  التمثل من قبيل تعليق مرافقة الصحفية الجزائرية في زيارتها إلى مصر حول إعجاب بائع تماثيل بها :" الباعة المساكين ثلاثة أرباع عقولهم طارت من حسن الأجنبيات+[2] واستغرابِها وجود امرأة جزائرية تمتلك حظاً عظيماً من الجمال بقولها :"أنت تشبهين الأجنبيات لا العرب+[3]. وكأن هناك محددات فيزيقية خاصة تميز المرأة الجزائرية لا تتماشى مع ما عليه بطلة القصة من جمال :" لم يتوقع أن تكون الجزائرية بهذا اللون الأوروبي.+[4].وتستمر الكاتبة في الإلماح   إلى هذا التصور في القصة نفسها مبرزة تمثل الذات لهويتها المتقزمة في مقابل هوية الآخر الأوروبي المتعملقة جمالا وفكرا: "كانت  طبيبة  قلبه, حَسِبهم استعاروها من جامعة أوروبية, فللونها الفاتح عناوينُ غريبةٌ+[5].
كما أن هذا التحديد الهوياتي قد يرتسم في بعض الإشارات التي تحمل سمة الخصوصية أكثر من حملها لطابع المقارنة بين الذات والآخر, حيث يتم تحديد معاييرَ جماليةٍ مرتبطة بانتماء جغرافي, فتصبح مثلا للمرأة المصرية مقوماتها الجمالية الخاصة: "يبتسم وجه أنثوي بملامح مصرية ماكنت أحتاج كثير فراسة لأقرأ هذا الجمال الأسمر.+[6]
وإذا كان المكان قد حضر في حالات عديدة ليسم الشخصية الأنثوية بميزات جسدية معينة تكشف عن تصور خاص تنميطي سعت الكاتبة إلى تفنيده وتكسير ما ينجم عنه من توقعات من خلال شخصية الصحفية الجزائرية في نص" سراديب القدر+ مثلا, فإنه يأتي في مواقع أخرى ليعكس الهوية من منظور مُغاير أكثر عمومية بتحوله إلى مجال لنقل مواقف خاصة تنتقد  الأوضاع الملتبسة في المجتمع العربي, وانعكاساتها على الفرد حسب ما يفهم من قول الكاتبة:"الأحلام التي كانت وئيدة في بلاد العرب+.[7]
2.1. المكان و ثيمة الموت:
يُطِلُّ الموت بقامته المخيفة على بعض نصوص المجموعة ويهيمن عليها, ليَسِمَهَا بطوابع الوجع والألم ومرارة الفقد. ويواكب المكان هذه الهيمنة بطريقة غير مباشرة متوارية لكنها تدعم ثيمة الفناء والتلاشي والنهاية, ومثال ذلك نص"هوامش الوجع+ المشبع بروائح الموت المؤدي إلى الفقد الموجِع: فقد الصديقة, حيث تتم الإشارة في نهاية القصة إلى مكان يساير هذه الدلالة بما فيها من توقف عن الحركة عند مرحلة نهائية, فبعد أن تلقت بطلة القصة نبأ وفاة صديقتها بمرض السرطان, يأتي مشهدُ النهاية لِيُؤَثَّثَ بمكان داعم دلاليا لهذا الجو الجنائزي. جاء في النص: 
"يقطع تأملي للصفحة الأخيرة صوت الشاب الجالس قبالتي:
-آنستي ... هذه آخر محطة... +[8]
حيث تتقاطع كلٌّ من نهاية الرواية التي تقرؤها بطلة القصة بالوصول إلى الصفحة الأخيرة, ونهاية الرحلة بالمحطة الأخيرة مع انطفاء جذوة الحياة في جسد الصديقة.
و بهذا، تبرع الكاتبة في حشد النهايات: نهاية الرواية، و نهاية الرحلة، و نهاية القصة لمناسبة أجواء الفقد. غير أنها تستدرك و بالقدْر نفسه من البراعة لتفتح بابا من الأمل في آخر القصة من شأنه أن يكسر طوق ضغط الموت، ومحيلاته على النص، فتُنهيها بابتسامة مُنبِئَة عن بداية نسيان ألم الفقد و الشروع في علاقة جديدة.
2 . المكان و البعد التشكيلي:
للمكان عند الكاتبة ألقه الخاص الذي يخرجه في لحظات كثيرة عن حدود الإحالة المرجعية و ما تحبل به من إشارات مضمونية، إلى جوانية التجربة الإبداعية ليصير مكونا تشكيليا له كبير الأثر في إقامة صرح النص القصصي فنيا، فيصير حاضرا ، أو متخفيا ، صريحا أو متحجبا بستر اللغة و غواية الانفلات من الحدود، علامة دالة في مسار القراءة لا يمكن تجاهلها، أو التغاضي عن قصدية الكاتبة العميقة في بلورته. و من هذه العلامات بساطة الثأثيث الفضائي، و فجوة الغياب ، و المنحى التصويري للمكان.
1.2 .المكان وبساطة الثأثيت:
تختار الأديبة منى بشلم اللجوء إلى البساطة المفرطة في تأثيث الفضاءات المكانية, والشح الواضح في إمدادها بالتفاصيل والأسماء, حيث تتحول الأمكنة في معظم الحالات إلى فضاءات مشتركة عامة فضفاضة خارجة عن إطار التحديد والحصر, فَتُزْرَعُ في النصوص القصصية مجرّدة عن هويتها القطرية أو الوظيفية, لنعثر على إحالات نصية  تكرس هذه العمومية  مثل  المقهى, والمطار, والغرفة, والمؤسسة,....فرغم اختلاف  هذه الأمكنة من حيث الاتساع والضيق والحركة والثبات(المقهى# المطار) يبقى الجامع بينها ورودُها منتزعة من أي توصيف يمنح إضاءات حول الفضاءات العليا الضامة لها . و كأنها نبتت من عدم لا انتماء لها لمكان أعلى يؤطٍّرها, ولاخصوصية تجعلها تمتاز عن نظيراتها, فالمقهى مثلا في قصة"رسائل ألف عام خَلَتْ+ تحضر ببعدها العام العصي على التحديد تقول  الساردة  : "بلغت المقهى أو ربما هو عثر علي و تبناني+[9] . لكن مع ذلك يأتي التعريف ب"ال+ مُخَاتلاً وموشياً بتوطإ مفترض بين الكاتبة والقارئ على معرفة مسبقة بالمكان في غياب إحالة نصية تستدعي ورود المكان بهذه الصيغة التعريفية. و كذا الأمر بالنسبة إلى الغرفة التي تحضر في نصوص المجموعة القصصية بوصفها فضاء حميميا لا يحتاج إلى توصيف أكثر من نسبته إلى  صاحبته. ترد في قصة "هوامش الوجع+ عبارة: "طرقتُ باب غرفتها+[10], وفي نص"سراديب القدر+ نعثر على ما يقارب ذلك, تقول الساردة: "الفتى كان يعرف رقم الغرفة التي أقيم بها+[11]... فلاشيء إضافي يُحَدِّد معالم هذه الغرفة ومحتوياتها, لتصبح بذلك فضاءً مغلقاً بامتياز يوفر الخصوصية والاحتماء اللازمين للشخصية, ويشكل الداخل المُحَدَّد مقابل الخارج الشاسع على حد تعبير"باشلار+[12].
و  بالقدر نفسه من التبسيط  المُتعمَّد, يتم السكوت في بعض الأمكنة عن خصوصيتها الوظيفية, إذ تحضر  الإشارة إلى المكتب أو المؤسسة دون تحديدات إضافية حول طبيعة عملها, مما يجعلها قابلة للتوسع والامتداد في احتواء فكرة تفاعل المرأة مع فضاء العمل وذوبانها فيه رغم إكراهات التقاليد والعادات من جهة, وحضور لمسة الأنثى التي تمتص قسوة المكاتب و جهامتها وتحولِّها إلى فضاءات حيَّة ضاجة بالمشاعر والأحاسيس من جهة ثانية ؛ ففي نص"بوح الصمت+ يتحول العمل/المكتب من مجال روتيني يضفي على بطلة القصة حزناً عميقاً كافياً لدفعها إلى محاولة التفكير من الانتحار حيث الروابط الإنسانية تتجمد عند حدود "العلاقات المكتبية+ إلى مشتل لبِذْرة الأمل في الحياة وتضميد الجراحات النفسية العميقة,تقول:"رفعتَ عني أحمال الفؤاد شَجَناً, دثرت جراحات الماضي بلحظة من صدق سقطت فيها قواعد المكاتب+[13].
تميز التشكيل المكاني – إذن- في المجموعة القصصية بالنزوع المتعمَّد نحو الاختزال والتبسيط فيما يشبه البوح, بناءً على رؤية جمالية وفنية تُفضل ترك مساحات شاسعة للقارئ للتفاعل مع العمل الأدبي, وتأثيث فضاءاته, وتحديد انتماءاتها وهوياتها الوظيفية تبعاً لمرجعياته الفكرية والنفسية ولقدراته على التخيل, أي أن الكاتبة منى بشلم –بعبارة أدق- تفتح للقارئ باب مشاركته لها في العملية الإبداعية مما يشي ببراعتها في خلق نص  قصصي حداثي , قوامه التفاعل البناء بين المبدع والمتلقي في تشييد صرح العمل الأدبي.
2.2.المكان وفجوة الغياب:
تسير المجموعة القصصية "احتراق السراب+ في بعض نصوصها بوتيرة متنامية نحو الانفلات من سيطرة المكان, حيث تبدأ بالتخفيف من الإشارات الدالة على الفضاء المكاني, وقصر حضوره على إحالات بسيطة لتصل إلى تغييب المكان أو رفضه بشكل كلي مثلما هو الشأن بالنسبة إلى نص"سيجارة لمنتصف الحلم+, حيث للغياب المكاني دلالته المحيلة على رفض الواقع. وفي هذه القصة يرتفع الرفض إلى أقصى حالاته, فتختفي الأمكنة وتتوارى خلف خصوصية اللحظة الزمنية وحتمية الحلم الذي يتصاعد دوره ليصبح مُحَدّّداً يوازي البعد المكاني ويعوِّضه, فيفتقد بطل القصة إحساسه بالمكان الفيزيقي الجغرافي الذي لا تُحَدٍّده في النص مؤشرات واضحة, ويتجه صوب تخليد لحظة زمنية عند الحد الفاصل بين الحقيقة و الحلم، حيث البحث عن العشق المفقود الذي تبخر و اندثر مثل دخان سيجارة. و في مقابل غياب المكان الجغرافي الفيزيقي المباشر، يحتمي النص بفضاءات و مقامات نفسية و حلمية بديلة.
3.2- المكان والتصوير الفني: 
لا يتوقف المكان في نصوص "احتراق السراب+ عند حدود الدلالة على الفضاء المؤطٍّر للأحداث, وإنما يتحول, في حالات كثيرة إلى أداة لتوليد الصور الفنية وإثراء اللغة القصصية بشعرية متميزة نابعة من المزاوجة بين الحاجات التعبيرية وبين الخصوصية الإبداعية، فيستحيل المكان عنصراً فعَّالاً في تأسيس علاقة فريدة بين الأفكار والمشاعر , ليُلْهِمَ المبدعةَ صُوَراً قوية نفَّاذة بحق إلى عقل ووجدان القارئ؛ فمن المقاطع الجميلة التي برعت فيها الكاتبة في إضفاء طابع فني تصويري على الأمكنة ما جاء في الصفحة السادسة والعشرين:" الجدران لا تَصْمُدُ أمام النداءات الرقيقة, اليهود هدموا أسوار فلسطين بعزف من أبواقٍ وطبولٍ , فلا تثقْ بها, افتحْ أبوابك ودعني ألجُ على مهل لأرتب مُدُنكَ بذوق رفيع, فإن امرأة "هدمت أسوارك واكتسحتك, فلن تجد متسعاً لإخفاء أحياء القصدير داخلك. +[14]
إن الفواصل والاختلالات والتحفظات تستحيل أسواراً وجدراناً, لكنها قابلة للاختراق معرضة للنسف من طرف الأنثى التي لا تصمد أمامها الحواجز, هذه المرأة التي تستفز الآخر و تحاصره داخل أسواره  وتَهْدِمها لتدفع به إلى التغيير نحو الأفضل, تغييرٍِ قوامه إعادة النظام المفتقد لديه, وتحويل تراكماته العشوائية المبعثرةِ تَبَعْثُرَ الأحياء القصديرية إلى انتظام المدن المرتبة بذوق رفيع.
و في نماذج أخرى كثيرة ، نعثر على تجليات البعد المكاني في التصوير الفني، بل إنه في بعض الأحيان يتحول بفضل تواتره إلى ما يشبه الأسلوب المائز للكاتبة في نصوصها، فتحضر صورٌ من قبيل: "نهلت من صحرائي فعطشها كان أكبر+[15] ، و " أبحَرتْ شعاراتي و المراسي و ما عثرتْ له على مرافئ+[16]. و "لم يعد لي بعدك من زقاق و لا بوابة نحو الآخرين+ [17] . و"مسيرك سيُبعدك فتفارقني و أنا الوطن+[18]. و "تزرعني شرانق حرير وسط لهيب نار+[19]... و يغلب على مثل هذه النماذج السمة التحديدية التي تضع الذات في إطار مكاني شرنقي داخلي، والآخر خارجها، ليتحقق التواصل بهدم الحواجز و الانتقال من حيز فضائيٍّ إلى آخر.
  خاتمة
في هذه الرحلة المقتضبة مع مجموعة "احتراق السراب + حاولت أن أستجلي بعض معالم تعامل الكاتبة مع المكان, هذا العنصر الجوهري في النص السردي, وكيف أنها وُفٍّقَتْ إلى الجمع بين الخفوت الكمي والكثافة الكيفية, فإن كانت الإشارات المكانية في نصوص المجموعة أَمْيَل إلى التقليل, فإنها ظلت مع ذلك – بارزة من حيث آلية الاستحضار ووزنه, فقد أَُثْرَتْها عبقرية الكاتبة بالاستعمال؛ فكان الحضور المكاني على قدر ما يخدم ثيمات بعينها تدور  في فلك الهوية الفطرية والأنثوية والموت الضاغط بثقله الواضح على نصوص المجموعة, وبأشكال وطرائق خاصة جعلت كل نص قصصي حدثاً متفرداً شديد الخصوصية يداعب القارئ َ حلمُ اقتحامه وخوض  عبابه دون أن يرسو على شاطئ نهائي.        



[1] - جماليات المكان، سيزاقاسم و يوري لوتمان و مدحت الجيار و آخرون، منشورات عيون المقالات، الطبعة الثانية، الدارالبيضاء، 1988، ص:22.
[2] - احتراق السراب، م. س، ص:59.
[3] - نفسه، ص:59.
[4] - نفسه, ص:59.
[5] - نفسه, ص: 63.
[6] -  نفسه، ص:
[7] _ احتراق السراب، ص: 55.
[8] - نفسه، ص:
[9] - احتراق السراب, م .س، ص:27.

[10] - احتراق السراب, م. س ، ص:11.
[11]  - احتراق السراب, م.س، ص:60.
[12] -جماليات المكان, غاستون باشلار, ترجمة غالب هالسا،  المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع, بيروت, الطبعة الثانية، 1984، ص:194.
[13] -احتراق السراب, ص:83.

[14] - احتراق السراب، مرجع سابق، ص: 26.
[15] - احتراق السراب، م.س، ص:13.
[16] - نفسه، ص: 43.
[17] - نفسه، ص: 66.
[18] - نفسه، ص:43.
[19] - نفسه، ص: 77.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

د.رابح طبجون : اللغة في رواية تواشيح الورد لمنى بشلم

منى بشلم في حديث لـ "العرب اليوم" لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ افتراضية

قراءة في قصة "سراديب القدر"