المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٣

حوار منى بشلم لجريدة الجمهور

صورة

قراءة في قصة "سراديب القدر"

قراءة في قصة { سراديب القدر } للقاصة الجزائرية منى بشلم  كتبها :أمجد مجدوب رشيد فاس 15 نونبر2012 من مجموعتها القصصية –« احتراق السراب »ــ ط 1 /2012 منشورات الاختلاف. قراءة هذه القصة تجربة ماتعة ،والقراءة الأولى البصرية غير القراءة الثانية والثالثة وهي ذهول ودهشة ما يفتآن يشتهيان الانصهار في جسد يعقلهما بلغة الرصد والنقد ،ويضفر سحر التذوق بشموس البرهان. وبقدر ما تأخذ من النص يأخذ منك ،وقارئ النقد يسمع تحاوركما . تبدأ القصة بعبارة شعرية توحي بالعشق حيث ينكشف الخطاب الموجه إلى الأنثى "سلام لعينيك وفيهما سكني" من أنثى هي سلوى ،الشخصية المركزية في القصة ،واختيار هذا الاسم يبعد القصة عن كل تقاطع محتمل مع الكتابة السير ذاتية ،إن النص سردي تخييلي،صبته الكاتبة في إطار رسالة إلى صديقة "وتعلمين أني لا أسهر.." سمح بالاسترجاع و الغوص في التفاصيل النفسية وتحليل المشاعر،وكشف أسرار الأنوثة،ومساءلة القدر"وما القدر إلا زقاق مظلم نسير به فلا تنبعث أنواره إلا من دواخلنا ". النص رحلة في الذات والخيال وإبحار في خلجان النفس ،حالة من الكتابة عن الأنثى ورؤاها ،تم توظيف المف

بعد تجربتها القصصية "احتراق السراب" "تواشيح الورد" جديد الجزائرية منى بشلم عن دار الألمعية

صورة
العرب اليوم 29.10.2012 http://www.arabstoday.net/jigtkm-geiq-lk-gelrgfqki-fgj-htef-yg-gq-gecefyki-345736.html "تواشيح الورد" لأديبة الجزائرية منى بشلم الجزائرـ حسين بوصالحأصدرت أخيرًا الأديبة الجزائرية منى بشلم أولى أعملها الروائية عن دار الألمعية في الجزائر والذي حمل عنوان "تواشيح الورد" بعد تجربتها القصصية السابقة"احتراق السراب"، و قدّم للرواية الأديب المغربي الدكتور شعيب حليفي، وأبحرت الكاتبة بالذائقة الأدبية في بحرّ لجيّ حين تغلغلت بالبطلة شهد في مشاهد تمازجت بين الرومانسية والروحانية بحثًا عن الحقيقة التي جعلتها تعيش العديد من الهواجس النفسية بعد دخول الشكّ حياتها الزوجية. الرواية الصادرة عن دار الألمعية الجزائرية، جاءت في إخراج جميل تجاوزت عدد صفحاتها 200، بثلاثة فصول وفي حجم متوسط، أكدت منى بشلم في حديث مقتضب إلى" العرب اليوم" إنها وجدت المساحة الأدبية التي تحبذها عكس القصة، رغم أن القارئ يلتمس في تصفحه لقصص بشلم الروح العميقة القريبة من الرواية في بعض تفاصيلها. وكتب الدكتور شعيب حليفي في مقدمته لهذا العمل " ولعلَّ الرواية

أسئلة عن مسارات الرواية بعد ربيع العرب

كراس الثقافة - يومية النصر لثلاثاء, 23 أكتوبر 2012 كانت البداية مع رسم الواقع أو محاكاته ، ثم تحرر الفن شيئا فشيئا ، و دون دخول في تفصيلات مسارات التفكير والإبداع الإنساني ، أقترب مباشرة من عصرنا من روايتنا الرواية العربية التي استعارت ملامح الواقعية لترسم روائعها الأولى ، ثم تشظى واقعها على النكسات التاريخية ، و الخيبات سواء خيبة الجماهير ، أو خيبة الطبقة المثقفة ، و أنا هنا أفصل بينهما عامدة لأن ما انتظرته الفئتان و إن كان ظاهريا هو الحلم ذاته إلا أن المسار الذي ابتغته الشعوب كان مختلفا عن رؤيا مثقفيها و مبدعيها.  هنا تدخل الرواية مرحلة جديدة تشظى فيها الشكل ،تفتت النص ، غابت الإرادة الإنسانية ، هيمنت الرؤيا العبثية و طغى الإحساس بالضياع ...و غيرها كثير من ميزات النصوص التي كتبت بعد النكسة بشكل عام ، كان إذن تجديد في جسد النص – تجاوزا –  من منطلق أن الشكل يعبر عن حال الإنسان و حال المجتمع  بشكل قوي ، أن الشكل بعبارة أدق "دال".  مات الإنسان إذن متأثرا بعمق خيباته، أفلت المبادئ و الشعارات ، انتهى الأمل ، سقطت الإرادة في عبثية الأقدار التي تتلهى بنا. كتبت الرواية ساخرة

احتراق السراب لمنى بشلم - جردة النصر

صورة
احتراق السراب لمنى بشلم قصص تغوص في المستور وتكشفت الحجب بجرأة كراس الثقافة - جريدة النصر الاثنين, 17 سبتمبر 2012 يقلم البروفيسور : خليل شاكر الزبيري الأديب هو الذي يختزل الزمان والمكان في إبداعاته مخترقا الحدود ومحطما القيود للوصول إلى حد الحرية المطلق متمردا على واقع العبودية وسجن التقاليد التي تقف حائلا أمام انطلاقاته الفكرية والأدبية. والأديبة المبدعة منى بشلم في مجموعتها القصصية: "احتراق السراب" عبرت عن خلجات نفس تواقة للحرية والعشق الأبدي، لإنسانية الإنسان الذي قبع في صيرورة الجمود والركود لا يرنو للتطور ولا يطمح للإبداع. نقلتنا الأديبة منى بشلم من صورة رائقة في مجموعتها إلى صورة أخرى كمن ينتقل من مرج مخضوضر إلى آخر اشد غناءً ورواء. فهي تغرف من ثقافة عربية إسلامية عززتها مطالعات في آداب اللغة العربية وفي بطون كتب التاريخ، فهي الأستاذة الجامعية والأديبة والباحثة في عالم الأدب والمخيال الفكري. فعبر "احتراق السراب" حلقت بنا في عالم مثالي ينأى بامتهان الحب والمودة إلى سمو المشاعر التي تحتضن الإنسانية وتعانقها أحاسيس الخلود الأبدي. وذكرتني أفكار أديبتنا منى بشل

حوار مع الكتابة منى بشلم- جريدة اليوم

صورة
حوار لجريدة اليوم - قسم اليوم الأدبي 16 جويلية 2012 س 13-ع4093 حاورها : عبد القادر ضيف الله يقال أينما يكون الوجع تكون كلمة الابداع هذا ماتلمسناه من خلال قراءتنا لكتابات القاصة والروائية منى بشلم، اوجاع تخترق مسامات الحرف وتنشيء خيوطا رهيفة لجمالية المعنى الذي تتبادله عبارات اللغة المشحونة شعرية ، مؤسسة بذلك عالما يسائل فضاءات مسقط الرأس قسنطينة، من صخرة سيدي راشد عبر جسره العتيق إلى صخرة الحياة القاسية التي تفتت مشاعر ابطال منى بشلم في كتاباتها راسمة افقا سرابيا يحترق لأجل تأسيس يقين ابداعي تؤمن به الكاتبة لتأسيس عالمها الإبداعي هذا العالم الذي اردنا دخوله عبر هذا الحوار الذي ارتأينا تقديمه لقراء "اليوم الأدبي" عبد القادر ضيف الله 1- بداية أهنئك فاضلتي منى بشلم على باكورة أعمالك ، صدور مجموعتك القصصية " احتراق السراب" الصادر مؤخرا عن منشورات الاختلاف منى بشلم * جميل الشكر لكم ، للتهنئة ..للتقديم الجميل ، و لعنايتكم بنصوصي . عبد القادر ضيف الله - أول شيءأو ولنقل أول عتبة كنت صدرت بها الاعلان عن صدور مجموعتك هي تلك العبارة التي جاءت على ظهر الغلاف في الفيس بوك &q

حوار للجزائر الجديدة -29 سبتمبر 2012 ص

صورة
حوار للجزائر الجديدة -29 سبتمبر 2012 ص20 حاورتها الأستاذة:شيماء درويش منى بشلم تتجاوز قضية البحث عن الحرية إلى قضايا إنسانية أكثر إيغالا في الشعور و الواقع الذي نعيشه وما يعنيها أكثر هو الإنسان بأوجاعه ، بأفراحه ، بأدق تفاصيل مشاعره و أحلامه ، الإنسان بشكل مطلق دون أي تقسيم ، لأننا من طينة واحدة في النهاية  منى بشلم من مواليد سيرتا الهوى،مدينة العشق الأبدي،سحرت مالك حدّاد فأسرته كنجمة وطوّقت أحلام مستغانمي في ذاكرة الجسد.. ولازالت هذه الفاتنة تأسر كلّ من يتنفّس حرقة بالحرف،فكانت منى بشلم أحلى ضحاياها،بدأت خواطرها في سنّ الثانية عشرة وانتهت بها إلى مدرّجات الجامعة التي اعتلت منبرها كأستاذة منذ ثلاث سنوات..هي حكاية لم تنته..لا تمل.. التقيت بها عبر أثير الشبكة ،فكان لي معها هذا الحوار.. الأستاذة شيماء درويش ـ هل تكتب القاصة منى بشلم بحثا عن الزمن الضائع ؟أم سراب محترق؟ منـــى بشلم ما بين الزمن الضائع و السراب المحترق خيط رفيع ،إنهما يكتبان معا كجدائل متداخلة، الأهم أن ينتهيا للانبعاث نورا من بين رماد الاحتراق ، فيبعث في الروح يقينها الخيير . عن هذا تحديدا أكتب القصة و الرواية بحثا

تواشيح الورد لمنى بشلم - قراءة د. شعيب حليفي

صورة
الناقد المغربي : د.شعيب حليفي    تخوض مُنى بشلم في روايتها الأولى "تواشيح الورد " مغامرة الإبداع الباحث عن فرادة ممكنة تسمح لها بتجريب كلي في طريقة صوغ الحكاية أو تدبير رؤيتها،مما يُمكنُ اعتباره تجربة أخرى في السرد المغاربي ، تُعزز التراكم ا لذي ساهمت فيه كل الأجيال . ولعلَّ الرواية التي تُقدمها الأديبة مُنى تعكسُ العديد من المرايا المتفاعلة في ما بينها ، ذاتية وغيرية ، اجتماعية وثقافية ...في أفق معرفة تُعبرُ بالرمزي ما تعجز اللغة المباشرة عن قوله. لهذا جاءت الرواية بحكاية واحدة وأسئلة متعددة، ذات قدرة على التخفي والتكيف.. حتى تمنحَ للكاتبة مقدرة بناء نص تخييلي مركب بجسور تمتدُّ أفقيا وعموديا ، انطلاقا من قوة دفع حاسمة هي اللغة الشعرية التي كسرت رتابة النثري وولجت تجريبا تجديديا في الحكي. وقد احتوت اللغة الشعرية مساحات النثر في زمن امرأة تبوح بتفاصيل الحياة ، ولا تجد سوى هذا النَّفَس الذي يحررها ، روحا وجسدا، ويُقيدُ المعنى والدلالة . تجربة ستقود الكاتبة ، بكل تأكيد، إلى تجارب واختبارات جديدة أخرى تؤكد هذا المنحى الجميل والممتع .

احتراق السراب

صورة
احتراق السراب  منى بشلم  قصص قصيرة  حين يحترق السراب ينبثق من رماده "اليقين"  مجموعتي القصصية تضم : هوامش الوجع  براءة بياض  رسائل ألف عام خلت  سيجارة لمنتصف الحلم  رجال الحافة الحادة  زمن الرحيل العاجل  سراديب القدر  نصف وسط من كل شيء  بوح الصمت  تصدر عن منشورات اختلاف لوحة الغلاف : تذكير آثاري بـ صلاة ميلليه للفنان الإسباني سلفـادور دالــي، 1935 تصميم الغلاف : سامح خلف.