المشاركات

عرض المشاركات من 2013

مأزق الذات بين الآخرية المخترقة والصياغة الذاكراتية المفتعلة تواشيح الورد أنموذجا

صورة
مأزق الذات بين الآخرية المخترقة والصياغة الذاكراتية المفتعلة تواشيح الورد أنموذجا غزلان هاشمي جامعة محمد الشريف مساعدية أسهمت التحولات الواقعية في تشكيل الوعي الجمالي آنياً، فمع الاختراق الذي طال المجتمع وبنيته الفكرية، تم تهديم المرتكزات الأساسية، وفي أحسن الأحوال تهديدها بالزوال. وفق ذلك حاولنا محاورة رواية "تواشيح الورد" للروائية الجزائرية الأستاذة منى بشلم، والتي طرحت فيها قضية شائكة، حيث الآخر يهدد الاعتبارات الداخلية ويتموضع في مخيلتنا باعتباره رمزاً للخطر، بسبب تشويشه الزمن الواقعي أو ما تعتبره الذات الزمن الأصيل، وبسبب تهديد الهوية من خلال اختراقات مضبوطة السبك، وللرواية قرءاتها المختلفة، إذ تشي بالتوتر الواقع ومأزق الذات بين الهوية الثابتة والهوية المتعددة من هنا نتساءل: ما الذي أرادت الرواية طرحه؟ ملخص الرواية: قبل تقديم قراءة في رواية "تواشيح الورد" وجب وضع ملخص لتمكين القارئ من الإحاطة بم

"أهداب الخشية". . عزف على أوتار افتراضية

صورة
تقديم أمال بابا جريدة الحرية . يوم الأربعاء 13.11.12013 العدد 394 منى   بشلم   في   روايتها   الأخيرة :  جاء   عصر   الإنترنيت   ومواقع   التواصل   الاجتماعي   لتصبح   المشاعر   الإنسانية   رهينة   كبسة   زر بلوحة   المفاتيح،   مشاعر   يفتحها  " طلب   صداقة "  من   قائمة   أحدهم   وتتطوّر   إلى   التعليق   على   كلّ   ما   ينشر مع   الحرص   على   التأشير   بـ  " أعجبني "  كنوع   من   التقرب   والاهتمام   بما   يطرح،   لتتحوّل   المشاعر والأحاسيس   إلى   علاقات   افتراضية   في   مملكة   زرقاء   من   اختراع  " مارك   زوكربيرغ ". "(...)  هي   جربت   معي   ذلك   أو   مارسته   عليّ،   كانت   تغلق   باب   غرفتها   وتفتح   صفحات   الافتراض   تعلق على   حائط   الفايس   وردة   أو   أغنية   أو   كلمة   سرقتها   للتو   من   شاعرة   رقمية   وتنتظر   ضغطي   على   أيقونة الإعجاب   لترسل   تحية   وشكرا   للمرور   العطر   بعباراتها   المكررة   حد   الملل  (...)  بدأت   بإرسال صورتها،   ثم   بريدها   الإلكتروني،   ثم   رقم   هاتفها   ليتسلل   صوتها   إلى

حياتنا تشبه نصا غامضا كلٌّ يؤوله كما يشاء

صورة
جريدة الحرية الأربعاء 13 . 11. 2013 العدد 394 الروائية منى بشلم في حوار لـ "الحرية": أنظرُ للحركة الإبداعية في الجزائر بكثير من التفاؤل ماذا عن العلاقات الإنسانية في عصر الإنترنيت؟ كيف هو الحب عبر الشبكة الزرقاء؟ والصداقة هل مازالت متينة أم أنّها تلوّنت بصبغة افتراضية فرضها "مارك زوكربيرغ" على مستخدمي الفايسبوك؟ أين وصلت الحركة الإبداعية في الجزائر؟ وأيّ عراقيل يُواجهها الجيل الجديد من الكُتّاب؟ هي أسئلة وأخرى أجابت عنها الروائية منى بشلم في حوار خصّت به "الحرية" بعد مشاركتها في الطبعة الـ 18 للصالون الدولي للكتاب بآخر إصداراتها عن منشورات الاختلاف الجزائرية وضفاف اللبنانية "أهداب الخشية".  حققت روايتك الأخيرة "أهداب الخشية" مبيعات معتبرة في الطبعة الـ 18 لصالون الكتاب، كيف كان إقبال القراء عند تواجدك لتوقيع بدار الاختلاف؟  للتوقيع ينتظر الكاتب حضور أصدقائه ليهديهم نصه الجديد مرصعا، لكن ما حصل كان مفاجأة جميلة؛ حيث توافد قراء من مختلف جهات الوطن، وجدتهم يحوّطون حضوري بهالة المحبة، بعضهم زملاء يشتغلون على نصوصي، اغتنموا ا

الروائية منى بشلم لـ “المساء”

صورة
03/09/2013 العدد5045 http://www.el-massa.com/ar/content/view/75495/47/ الروائية منى بشلم لـ “المساء”:‏ ليس كل ما ينشر جيدا وانتظروني في المعرض الدولي للكتاب تعد الأديبة والروائية المبدعة منى بشلم واحدة من الأقلام النسائية التي استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة الأدبية الجزائرية، التقتها “المساء” بمدينة سكيكدة وأجرت معها حديثا حول روايتها الأخيرة “أهداب الخشية” الصادر عن منشورات الاختلاف والضفاف اللبنانية، مع تناول قضايا أدبية أخرى مختلفة. من هي منى بشلم؟ باختصار شديد، أستاذة بالمدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة، حاصلة على ماجيستير في تخصص الأدب القديم ونقده، وحاليا أنا بصدد تحضير دكتوراه حول الرواية الجزائرية، وفي رصيدي حاليا - مجموعة قصصية بعنوان “احتراق السراب” صادرة عن منشورات ضفاف اللبنانية ومنشورات اختلاف الجزائرية، ورواية “تواشيح الورد” صدرت بدعم من وزارة الثقافة في إطار الصندوق الوطني لترقية الآداب، إضافة إلى مجموعة من المقالات النقدية أغلبها يتناول قضايا تتصل بالرواية. كيف كانت بدايتك الإبداعية؟ حكايتي مع القلم بدأت بكتابة مقاطع وصفية، ثم خواطر في وقت لا